وجهت النيابة العمومية بزغوان يوم أمس الأربعاء تهمة الاعتداء المدبر على الجولان بالطريق العام لخمسة مواطنين من منطقة بوعشير بالزريبة وذلك على خلفية وقفة احتجاجية نفذها عدد من أهالي المنطقة يوم 25 حويلية الماضي تولوا خلالها غلق الطريق الجهوية الرابطة بين الزريبة والنفيضة من ولاية سوسة ، لمطالبة السلطة الجهوية والمحلية والضغط عليها آنذاك من أجل تنفيذ الوعود المتعلقة بتطهير المنطقة وتهيئتها وإحياء المنطقة السقوية المقامة على سد بوعشير والتي تم إيقاف استغلالها نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت محطة الضخ وفق ما ذكره الشاب رياض الهيشري أحد المتهمين في هذه القضية في تصريح لـ »وات » ، حيث أضاف أنه فوجئ بهذا القرار باعتبار أن الموضوع تم حسب تصورهم ، تجاوزه على إثر الجلسة التي انعقدت بمقرالولاية يوم الاثنين 26 جويلية الماضي بإشراف والي الجهة وحضور كافة الإطارات والهياكل المعنية تم خلالها تدارس المشاغل التنموية للمنطقة
وأفاد ابراهيم بن عمر رئيس بلدية الزريبة أن منطقة بوعشير مدرجة ضمن البرنامج الوطني للحد من التفاوت الجهوي الذي تموله وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التي رصدت 1فاصل2 مليون دينار في إطارهذا البرنامج لتهيئة وتهذيب المنطقة كما تولى المجلس البلدي القيام بدراسة لإحداث محطة تطهير قدرت كلفة أشغالها بـ2 فاصل 5 مليون دينار وخصص اعتمادا بقيمة 400 ألف دينار للمساهمة في إنجازها في انتظار تعهد وزارة التنمية بتوفير بقية الاعتماد للإنطلاق في تنفيذ المشروع