انطلقت الجمعة بمدينة مرسيليا الفرنسية فعاليات المؤتمر العالمي للطبيعة الذي ينظمه الإتحاد الدولي لصون الطبيعة ومواردها ويتواصل الى غاية 11 سبتمبر 2021
و يجمع هذا المؤتمر أكثر من 1000 مشارك من مختلف دول العالم من بينهم قادة دول وفاعلون سياسيون والمجتمع المدني وممثلون لقطاعات الافتصاد و البحث العلمي.
ويهدف هذا التجمع الدولي الى إيجاد حلول للمشاكل البيئية العالمية المتنامية من أبرزها الاحتباس الحراري وتدهور التنوع البيولوجي إضافة الى المحاظر التى تهدد أغلب النظم البيئية
وتشارك تونس في هذا المؤتمر الحكومي بوفد متكون من ممثلين لوزارة البيئية و بعض منظمات المجتمع المدني الناشطة في المجال البيئي من بينها جمعية أحباء الطيور
وقال المكلف بالإعلام و الاتصال بجمعية أحباء الطيور، أيمن العبروقي، في تصريح « لوات »، أن مشاركة الجمعية في هذا المؤتمر هي على مستويين بما أنها عضو في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ومواردها إضافة إلى عضويتها في الاتحاد المتوسطي من أجل المناطق الرطبة و هو تحالف يجمع 27 منظمة غير حكومة و مركز بحوث من 15 دولة بحوض البحر الأبيض المتوسط
وأوضح المتحدث أن الاتحاد المتوسطي من أجل المناطق الرطبة، الذي تمثل فيه تونس جمعية أحباء الطيور، يهدف لأن يكون قوة اقتراح على المستوى العالمي بهدف إيجاد حلول للمشاكل البيئية التي تهدد المناطق الرطبة في الحوض المتوسطي موضحا أن مشاركة الاتحاد في هذا المؤتمر العالمي هي تأكيد لالتزامه تجاه الطبيعة و المجتمعات التي تعيش قرب المناطق الرطبة المتوسطية
و في ذات السياق أشار المكلف بالإعلام في جمعية أحباء الطيورالى أن الجمعية ستشارك أيضا في ندوات أخرى ستعقد على هامش مؤتمر الاتحاد الدولي لصون الطبيعة وستخصص لبحث سبل حماية التنوع البيولوجي و المواقع الطبيعية في العالم
كما أن جمعية أحباء الطيور ستقدم مقترحا جديدا يتعلق بالحوكمة داخل الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ومواردها خاصة في ما يتعلق بمشاركة الأعضاء في المؤتمرات المستقبلية ، كما أنها ستدعم مقترحات أخرى تهدف إلى تحسين الحفاظ على الطبيعة و حسن التصرف فيها