رصد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، انخفاضا ملحوظا في عدد التحركات الاجتماعية ب 442 تحركا خلال شهر أوت 2021 مقارنة بالأشهر الفارطة من السنة، وفق ما أفادت به، اليوم الثلاثاء، منسقة المرصد الاجتماعي التونسي صلب المنتدى، نجلاء عرفة.
وأفادت المنسقة، خلال ندوة صحفية عن بعد، خصصت للكشف عن تقرير المنتدى لشهر أوت 2021 حول الاحتجاجات الاجتماعية والانتحار والعنف، أن القطاع الخاص تصدر أعلى نسبة من التحركات الاحتجاجات بـ35 بالمائة، وذلك لوجود جملة من الاشكاليات والانتهاكات للحقوق العمالية في القطاع الخاص على غرار هشاشة العقود المبرمة بالإضافة إلى الوضع الوبائي الذي تعيشه البلاد وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية وضبابية المشهد السياسي الحالي.
وبلغت نسبة الاحتجاجات المتعلقة بالبنية التحتية 17 بالمائة من مجموع احتجاجات شهر أوت الذي شهد انقطاعا في خدمات الكهرباء والماء في عدد من المناطق من ولايات الجمهورية.
وسجل المنتدى، خلال ذات الفترة، 206 يوم اعتصام، أي بنسبة 46.6 بالمائة من التحركات الاحتجاجية، فيما بلغت الوقفات الاحتجاجية 12.9 بالمائة، أغلبها ذات مطالب اجتماعية واقتصادية بنسبة 75 بالمائة.
وشهد شهر أوت، تراجعا في نسبة الاحتجاجات العشوائية التي تنزع نحو العنف، في حدود 64.7 بالمائة مقابل استقرار هذه النسبة طيلة الأشهر الأولى من العام الجاري في مستوى أكثر من 80 بالمائة.
ومثلت نسبة التحركات الاحتجاجية التي خاضها الذكور والإناث معا بشكل مختلط، حسب تقرير شهر أوت، 86.9 بالمائة.