أكد المدير العام للصحة فيصل بن صالح، اليوم الثلاثاء، استمرار المؤشرات الايجابية للوضع الوبائي المتعلق بكوفيد 19 وذلك بتراجع نسبة ايواء المرضى في المستشفيات بأسرة الانعاش الى 65 بالمائة، وتقلص عدد المرضى الخاضعين للتنفس الاصطناعي الى 50 بالمائة.
وذكر بن صالح، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، ان مجمل المؤشرات تشهد تحسنا بما فيها انخفاض نسبة التحاليل الايجابية للاصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا التي تقلصت الى أقل من 15 بالمائة من مجموع التحاليل اليومية، معبرا عن أمله في أن تؤدي هذه البوادر الى انفراج الوضع الصحي.
ودعا في سياق آخر، عموم المواطنين الى الاقبال على تلقي التلاقيح المضادة لكورونا لانها توفر الوقاية الضرورية للمجتمع من مخاطر عودة جائحة كورونا التي حصدت أرواح أكثر من 24 ألف تونسي، مشيرا الى أن الوزارة تسعى الى الترفيع في مستوى تغطية الشريحة العمرية البالغة 40 سنة فما أكثر بالتلقيح.
واستبعد مدير عام الصحة، أن يكون تكثيف حملة التلقيح المضاد لكورونا هو السبب في تحسن الوضع الوبائي، مستندا الى أن النتائج الايجابية للحملة لا يمكن بلوغها الا بعد مدة تتجاوز 6 أسابيع، باعتبار أن الأيام المفتوحة للتلقيح المكثف التي أطلقتها وزارة الصحة انتظمت خلال شهري أوت وسبتمبر الجاري.
وأفاد أن اللجنة العلمية لمكافحة كورونا ستجتمع يوم الثلاثاء المقبل لتدراس مستجدات الوضع الوبائي، في وقت تواصل فيه السلطات الصحية انجاز حملة التلقيح ضد وباء كوفيد 19.
ويأتي، اقرار المدير العام للصحة فيصل بن صالح، بتحسن مؤشرات الوضع متطابقا مع الأرقام المعلنة من طرف الوزارة، التي كانت قد كشفت في آخر تحيين لها، أن حصيلة الاصابات ليوم 12 سبتمبر انخفضت الى 550 حالة اصابة في حين استقر عدد الوفيات المصرح بها في معدل دون 20 حالة يوميا.