تطرق عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بسليانة رؤوف الحسني الى جملة من الاشكاليات التى قال انها « تؤرق قطاع الفلاحة » بالجهة
ولفت في تصريح ل(وات) الى أنه من بين الإشكاليات، سوء ادارة الموارد المائية بما في ذلك حفر آبار مالحة وآبار كبريت ونقاط عشوائية، مما انعكس سلبا على القطاع الفلاحي السقوي لينخفض بذلك عدد المناطق السقوية من 12 منطقة بالجهة إلى منطقتين فقط بمعتمديتي قعفور والعروسة، وفق قوله
واضاف ان عملية إحصاء القطيع تعيق تطوير قطاع تربية الماشية ومن بين أسباب إشكاليات توزيع الأعلاف حيث أن الجهة تحتوي على 814 ألف رأس غنم وكانت تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث عدد أمهات الأغنام إلا أن المصالح الجهوية للتنمية الفلاحية قامت بإحصائها في السنوات الأخيرة لتقدر ب640 ألف ثم 420 ألف رأس
وأشار في سياق آخر إلى ورود عديد التشكيات من قبل المواطنين في المناطق المعنية بمشروعي « تطوير المنظومات الفلاحية » و »برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية المعنيين بالنهوض بالقطاع الفلاحي والبحيرات الجبلية »، نظرا لإشتغال المشرفين على هذه المشاريع بصفة فردية ودون ملامسة حقيقة لأهدافها
يذكر أن مشروع « تطوير المنظومات الفلاحية من اجل التنمية المحلية » هو مشروع ممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بقيمة 74 مليون دينار ويهم 35 عمادة من خمس معتمديات بولاية سليانة، وهدفه تثمين الانتاج الفلاحي وخاصة في قطاع زيت الزيتون، أما « برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية بالمناطق الهشة » الذي ينجز بخمس ولايات من بينها سليانة، فيهدف الى وضع خطة لتثمين أليات التنمية المحلية بعدد من المناطق الريفية (منطقتي القابل وسيدي منصور من معتمدية سليانة الجنوبية)