مثلت الاستعدادات للقمة الفرنكفونية والوضع الصحي وقرار فرنسا بتخفيض تأشيرات السفر للتونسيين، محاور مكالمة هاتفية اجراها رئيس الجمهورية اليوم السبت مكالمة مع رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون.
فقد تناولت المكالمة ،وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية ، عددا من القضايا المتعلقة بالتعاون بين تونس وفرنسا في كافة المجالات، وتم التأكيد، بالمناسبة، على دعم فرنسا لتونس في المجال الصحي وفي مجالات التعاون التقليدية الأخرى.
وبيّن رئيس الدولة التحسن الملحوظ للوضع الصحي في تونس بفضل المجهودات التي بذلتها تونس على المستوى الدولي ودعم الدول الشقيقة والصديقة مما مكّن من السيطرة على جائحة كوفيد 19.
كما وقع التطرق، خلال هذه المحادثة، إلى التحضيرات الجارية لتنظيم قمة الفرنكوفونية بتونس، وتم تصوّر جملة من الأفكار التي سيتم تناولها مع الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
على صعيد آخر، عبّر رئيس الجمهورية عن أسفه لقرار التخفيض في عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين الراغبين في التنقل إلى فرنسا.
وأفاد الرئيس إيمانويل ماكرون، في هذا الإطار، بأن هذا الإجراء قابل للمراجعة.
كما شدّد رئيس الجمهورية على أنه لا يمكن معالجة مسألة الهجرة غير النظامية إلا بناء على تصوّر جديد، مؤكّدا أنه سيتم الانكباب على البحث على حل لهذه الظاهرة بعد تشكيل الحكومة التونسية الجديدة.