ندّد « ائتلاف صمود » بالاعتداءات المتكرّرة على الصحفيين ومحاولات منعهم من أداء عملهم، واعتبروها مؤشرا خطيرا لتراجع مناخ الحريات وتصاعد وتيرة الاحتقان والعنف في البلاد، منبها أن هذا المناخ ساهم في بروز ظواهر خطيرة كالعمليات الإرهابية والاغتيالات السياسية زمن حكم الترويكا.
وحمل ائتلاف صمود في بيان أصدره اليوم الإثنين، مسؤولية الاعتداء الأخير، لمنظمي الوقفة الإحتجاجية من أحزاب وجمعيات عاجزة أو رافضة لتأطير تحركاتها، مطالبا بمحاسبة كل من ضلع في هذه الاعتداءات أو تسبب فيها، وأخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا تتكرر.
وطالب وزارة الداخلية بمزيد العمل على حماية الصحفيين أثناء قيامهم بواجبهم لاسيما خلال الوقفات الاحتجاجية، منوها بالجهود التي يبذلها الصحفيون الميدانيون في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وبإصرارهم على نقل المعلومة للمواطن خدمة للصالح العام.
يشار إلى أن عددا من الصّحفيين تعرضوا أمس الأحد، خلال تغطية الوقفة التي نفّذتها الأطراف الرّافضة لإجراءات 25 جويلية 2021، إلى العنف اللّفظي والمادي نتج عنه إصابة صحفي من التلفزة الوطنية. ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة من الاعتداءات تعرض لها الصّحفيون في الآونة الأخيرة من العديد من الأطراف أثناء أدائهم لواجبهم.