قدرت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية سليانة صابة موسم جني الزيتون لهذه السنة في حدود 20 ألف طن من الزيتون، أي ما يعادل 5500 طن من الزيت، وفق ما افاد به المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية منصف الهرمي (وات)
وقال الهرمي أن صابة الزيتون للموسم الحالي تعتبر أفضل من الموسم الفارط (بلغت 13 ألف طن من الزيتون) رغم تأثرها بالعوامل المناخية (خاصة الجفاف)، مشيرا الى انها في ذات الوقت « أقل من المتوسط » بإعتبار أن معدل صابة الزيتون بالجهة يقدر بحوالي 35 ألف طن
وأشار المسؤول في سياق آخر إلى أن إشكاليات القطاع تكمن في ضعف المردودية بسبب قلة الموارد المائية وتدني الحزمة الفنية لدى أغلب المتعاطين لغراسات الزياتين، واعتبر سكب مادة المرجين « أكبر تحد » بالنسبة للقطاع بإعتبارها ملوثة مما يستوجب على المعاصر إحتواءها على مصب خاص بها إضافة إلى تهيئة مصبات جماعية
وقال إن جلسة إنعقدت مؤخرا بمقر الولاية بحضور كافة الأطراف المتداخلة حيث تم الإتفاق على زيارة المعاصر وحلحلة بعض الإشكاليات المتعلقة بالمصبات الجماعية للمرجين، وتحسيس المعاصر بضرورة تهيئة مصبات فردية لمادة المرجين إلى جانب حثهم على رشها بالأراضي الفلاحية (تقنية أثبتت جدواها في تغذية الزراعات خاصة الزيتون)
يذكر أن ولاية سليانة تعد 8 ملايين شجرة زيتون، و88 ألف هكتار من مساحات الزياتين