رصد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية خلال شهر سبتمبر الماضي 1006 تحركا احتجاجيا، 79 بالمائة منها تحركات احتجاجية عشوائية.
وكشف المنتدى خلال ندوة صحفية خصصها اليوم الثلاثاء لتقديم تقريره لشهر سبتمبر 2021 حول الاحتجاجات الاجتماعية والانتحار والعنف والهجرة غير النظامية، عن تسجيل 367 يوم إضراب ما يمثل نحو 36 بالمائة من جملة التحركات الاحتجاجية.
واستأثر إقليم الشمال الشرقي بأكثر من نصف حصيلة التحركات الاحتجاجية الجملية التي عرفھا شھر سبتمبر الماضي، بتسجيل نحو 545 تحركا احتجاجيا، توزعت الى اعتصامات ووقفات احتجاجية وغلق طرق، اضافة الى نداءات عبر وسائل الإعلام لفلاحين طالبوا بالتخفيض في أسعار الأعلاف والأسمدة ولمواطنين طالبوا بحقھم في الماء الصالح للشراب أو برفع الفضلات وغيرها.
وعلى غرار الأشھر السابقة، بقيت التحركات ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية التحركات الأبرز طيلة شهر سبتمبر الماضي حيث بلغت 44 بالمائة من مجموع الاحتجاجات.
ومثلت مقرات العمل أبرز فضاءات تحرك المحتجين وذلك بنسبة 46 بالمئة تليھا الطرقات بنسبة 19 بالمائة ثم وسائل الاعلام ومقرات الوزارات بنسبة 10 بالمائة.
وبالتزامن مع العودة المدرسية مثلت المؤسسات التعليمية فضاء للاحتجاج بنسبة 8 بالمائة. كما مثلت مقرات الولايات والمعتمديات ومقرات السيادة أيضا فضاءات لتحركات المحتجين ومثلت المستشفيات أيضا فضاء احتجاجيا بنسبة 4 بالمائة.