قالت حركة البعث » انها تدعم الحكومة ، خاصة وأنها تتكون من وجوه جديدة بعيدة عن لوبيات الفساد و لا تحكمها مصالح فئوية ومحاصصات حزبية ».
واعتبرت في بيان لها ان الإعلان عن الحكومة يعد خطوة هامة في اتجاه الخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وطريقا نحو الخروج من الاستثناء الى الإستقرار، وانتصارا على منظومة العشرية الفاشلة.
كما ابرزت أن الإعلان عن الحكومة يمثل كذلك رسالة طمأنة للداخل والخارج ، في اتجاه استعادة ثقة المواطن في دولته واستعادة ثقة الدول الشقيقة والصديقة في تونس وفتح الآفاق أمام الشعب وخاصة الشباب.
وسجلت الحركة، التي كانت قد أعلنت سابقا عن دعمها لاجراءات 25 جويلية، ارتياحها لما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد أمس بمناسبة الإعلان عن الحكومة.
فقد اعتبرت ان خطاب سعيد يشكل جزء من برنامج عمل للفترة الاستثنائية المتبقية ، ويعبر عن استقلال القرار الوطني ضد التدخل الخارجي.
كما ساندت حركة البعث إجراء حوار وطني مع القوى الوطنية التي لم تشارك في منظومة الحكم لما قبل 25 جويلية وقاومت بوسائلها الممكنة كل اشكال الفساد والانحراف بالسلطة وبالعدالة، حسب نص البيان.
ودعت إلى ضرورة التسقيف الزمني للوضع الإستثنائي و تحديد الأوليات في برنامج الحكومة ليشمل مقاومة الفساد دون تسامح و دون انتقائية و انعاش الوضع الاقتصادي و العناية بالوضع الاجتماعي بكل جوانبه و خاصة تحسين القدرة الشرائية للمواطن