قالت نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون
السياسية وبناء السلام, روزماي دي كارلو, اليوم الإثنين, إن انعقاد مؤتمر « دعم
استقرار ليبيا », في العاصمة طرابلس « خطوة مهمة » للحكومة.
جاء ذلك خلال لقاء روزماي دي كارلو و رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد
الحميد الدبيبة, بديوان مجلس الوزراء بطرابلس, بحضور المبعوث الأممي لليبيا,
يان كوبيش, بحسب بيان للمكتب الإعلامي للحكومة.
و أوضح البيان أن « الدبيبة ناقش مع روزماي دي كارلو الوضع السياسي في ليبيا,
والخطوات المتخذة من قبل الحكومة ».
فيما أعربت روزماي دي كارلو عن سعادتها « لتمثيل الأمين العام أنطونيو غوتيريش
في مؤتمر دعم الاستقرار, و اعتبار انعقاده في طرابلس بهذا الحضور خطوة مهمة
للحكومة », وفق البيان.
و أشار البيان إلى أن « اللقاء تطرق إلى ملف الهجرة غير الشرعية, وصعوباته
بليبيا, وضرورة التعاون مع كافة المنظمات والدول ذات العلاقة حتى يتم تنفيذ
خطوات جادة في هذا الملف ».
وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير النظاميين الفارين من الحرب
والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط, الراغبين في الانتقال إلى أوروبا.
وكانت وزيرة الخارجية الليبية, نجلاء المنقوش, أعلنت أمس الأحد عن عقد مؤتمر
« دعم استقرار ليبيا » في العاصمة طرابلس, الخميس المقبل, يرتكز على مسارين أمني
عسكري وآخر اقتصادي, ويهدف لجعل البلاد « ساحة للمنافسة الاقتصادية الإيجابية,
وإيجاد آلية وطنية وموقف دولي وإقليمي موحد داعم ».
وشهدت ليبيا, قبل أشهر, انفراجا سياسيا, برعاية أممية. ففي 16 مارس الماضي,
تسلمت سلطة انتقالية منتخبة, تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا, مهامها لقيادة
البلاد إلى الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر القادم