أكد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، استعداد الاتحاد لمرافقة ليبيا في طريقها نحو انتخابات ديسمبر.
جاء ذلك خلال لقاء بوريل الليلة الماضية، مع نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الليبية والذي تم فيه بحث آخر المستجدات على الساحة الليبية، والاستعدادات الجارية لاستضافة ليبيا أعمال المؤتمر الوزاري الدولي يوم /الخميس/ المقبل في 21 أكتوبر الجاري .
وذكرت وكالة الأنباء الليبية اليوم، نقلا عن بيان لوزارة الخارجية، أن الوزيرة الليبية قدمت خلال اللقاء نبذة عن مبادرة استقرار ليبيا بمضامينها ومساراتها، مؤكدة أهمية تضافر كل الجهود المحلية والإقليمية والدولية، « لتحقيق الاستقرار المنشود وصولًا إلى انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في موعدها المقرر نهاية شهر ديسمبر المقبل ».
وجاء في البيان أن بوريل أكد استعداد الاتحاد الأوروبي الكامل لتقديم الدعم اللازم والمطلوب، لإنجاح هذه المبادرة وصولًا لتحقيق الاستقرار في كامل ربوع ليبيا .
كما تناول اللقاء مسألة الهجرة غير الشرعية وما أُثير مؤخرا حولها، إذ أكدت المنقوش أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تضافر جهود الجميع، وأن ليبيا باعتبارها دولة عبور فهي نفسها ضحية لهذه الظاهرة، وتعاني تبعاتها نتيجة لتدفقات المهاجرين من بلدان المنشأ.
وأوضحت أن علاج هذه الظاهرة أو الحد منها يكمن في تكاتف الجهود الأممية لإحداث الاستقرار والتنمية ببلدان المنشأ، وعدم الاكتفاء بمعالجتها في بلدان العبور أو رصد وصد المهاجرين في بلدان العبور أو في البحر.