البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

tunis

تونس تحي الجمعة المقبل اليوم العالمي لمختصي إلكترونيك سلامة الحركة الجوية

تحيي الجمعية التونسية لفنيّي أجهزة مخابرات الملاحة الجوية ومقرها ديوان الطيران المدني والمطارات، يوم الجمعة 12 نوفمبر 2021 اليوم العالمي لمختصي إلكترونيك سلامة الحركة الجوية، تحت شعار « سماء آمنة – بضمانة مختصي إلكترونيك سلامة الحركة الجوية ».
وسيتم بالمناسبة تنظيم لقاء يجمع مختصي الكترونيك الحركة الجوية العاملة بكل المطارات التونسية ، من مهندسين وفنيين وتقنيين بحضور الرئيس المدير العام لديوان الطيران المدني والمطارات ومسؤولين من شركة الخطوط الجوية، قصد تبادل الأفكار والخبرات والمقترحات حول هذه المهنة التي تعد من أندر المهن في العالم اذ تخضع الى قوانين دولية صارمة، وفق ما افاد به (وات)، الاربعاء، المهندس خالد النصيري رئيس الجمعية ورئيس مكتب الإتصال لدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط للإتحاد الدولي للرابطات إلكترونيك سلامة الحركة الجوية.
يشار الى ان تونس حظيت منذ سنة 2019 بتمثيلية مكتب الإتصال لدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط للإتحاد الدولي للرابطات إلكترونيك سلامة الحركة الجوية وذلك نظرا لمدى تقدمها اقليميا في هذا الاختصاص.
ويتميز اختصاص الكترونيك سلامة الحركة الجوية ، علاوة على التأمين الكلي والتام لحركة الجولان الجوي وفق أعلى درجات السلامة، بمجاله التقني المتطور بشكل متسارع والمتمثل اساسا في توفير الإتصالات اللاسلكية بكل نقطة من المجال الجوي التونسي لربط كل المطارات و أبراج المراقبة ومركز الملاحة الجوية بكل الطائرات القادمة والمغادرة لتونس اضافة الى تجهيزات الرصد الجوي من الرادارات الكاشفة لكل الطائرات والمتصلة بها لاخذ المعلومات اللازمة عنها من ارتفاعها والمعرف الخاص بها ونوعها.
كما تتضمن مشمولات هذا الاختصاص، حسب النصيري، تسجيل المعطيات الصوتية والصورية للملاحة الجوية للإستعانة بها في حال الحوادث وهو عبارة عن الصندوق الأسود الأرضي، مع توفير خدمات بث معطيات الطقس وحالة المدرج والتوزيع التقني لمخططات الطيران وتوفير التجهيزات الضامنة لتوجيه الطائرات بالمعابر الجوية لبلوغ مقصدها.
كما يوفر مهنيو الكترونيك سلامة الحركة الجوية المعطيات التكنولوجية اللازمة المتصلة بتجهيزات قمرة القيادة لمساعدة الطيارين على إنزال الطائرات بوسط المدرج وتحديد زاوية النزول أو تحديد مكان المطار أو المسافة منه وغيرها من المهام، أي ضمان حركة كل مراحل حركة الجولان الجوي « وهم بذلك القلب النابض لهذا القطاع الحساس »، على حد تعبير المسؤول.
ويضم هذا القطاع في تونس تقريبا 200 بين مهندس وتقني سامي اغلبهم متخرجين من مدرسة الطيران ببرج العامري بالعاصمة والاكاديمية الجوية لجيش الطيران يسهرون على مدار الساعة لتأمين أعلى درجات سلامة الحركة الجوية بكل موثوقية مع الحرص الشديد على عدم ترك أي مجال للخطأ،  » فسماء آمنة هي مسؤوليتنا »، حسب قول النصيري

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma