قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للحد من مخاطر الكوارث مامي ميزوتوري اليوم الثلاثاء ، » أن التركيز على العمل الوقائي والاستباقي في الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي أساسيات وجب اتباعها لمجابهة الكوارث الطبيعية
ولفتت في تصريح إعلامي خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العربي الافريقي للعلوم والتكنولوجيا للحد من مخاطر الكوارث الذي يتواصل على مدى يومين بقصر المؤتمرات بالعاصمة تحت شعار « نحو مستقبل مرن: الترابط بين العلوم والتكنولوجيا والسياسات العمومية والقطاع الخاص للحد من مخاطر الكوارث »، إلى أن تونس من بين البلدان التي تعمل على تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية
وأبرزت ضرورة تضافر جهود كل الأطراف المعنية في مجال الحد من الكوارث الطبيعية لإعداد خطط وطنية لمجابهتها ، مشيرة في هذا الصدد إلى الدور الهام لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في تشريك المختصين والعلماء في هذا المؤتمر للمساهمة بشكل إيجابي في تقديم تصورات لمواجهة الأخطار التي يمكن أن تنجم عن هذه الكوارث، فضلا عن تقديم المساعدات الفنية والتقنية للتعاطي مع الكوارث المحتملة بشكل استباقي
ومن جهتها ، أكدت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي، أن تفاقم الكوارث الطبيعية من حيث حجمها ونوعها وتواترها ، يتطلب أساسا التنسيق بين كافة الجهات المعنية ودعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني للحد من مخاطرها
وركز المشاركون في المؤتمر على ضرورة استثمار نتائج البحوث والدراسات العلمية الخاصة بالحد من مخاطر الكوارث الطبيعية في تنفيذ السياسات العامة من قبل صانعي القرار وتوحيد النتائج والمخرجات بين الجامعيين والمتخصصين من مختلف بلدان العالم في ما يتعلق بالحد من الانعكاسات السلبية لهذه الكوارث الطبيعية