أعاد المخرج مختار الوزير مسرحة قصّة « علاء الدين والمصباح السحري » في عالم عجائبي يتجاوز حدود المألوف مستوحى من القصص الخيالية والأساطير،
بأسلوب مغاير دون المسّ من روح الحكاية وبنية أحداثها، وأضاف إليها الموسيقى والغناء ليكون العرض أكثر ثراء من الناحية الفنية.
هذه الكوميديا الموسيقية عنوانها « كتاب علاء الدين »، وهي من إنتاج المسرح الوطني التونسي والمسرح الوطني الشاب، أداء بشير الغرياني والمالكي اللباوي وأسامة الحنايني وأحمد الزواغي وثواب عيدودي وحلمي الخليفي وفاطمة الزهراء المرواني وأصالة كواص ومحمد لؤي العش ونورهان جعفر وليلى المنكبي وكوثر ميساوي وعلام بركات وشوقي صعدلي ونبراس خلف الله ومحمد المالكي وحازم بوهلالي وغسان الجربي. وتولت سلمى بوحجبة تصميم اللوحات الكوريغرافية. أما الموسيقى وتلحين الأغاني فهي من إعداد راضي الشوالي.
وتمّ تقديم العرض ما قبل الأول لمسرحية « كتاب علاء الدين »، مساء السبت بقاعة الفن الرابع بالعاصمة، في افتتاح الموسم الثقافي الجديد لمؤسسة المسرح الوطني التونسي، وذلك بحضور مجموعة من أهل الفن والثقافة والإعلام.
وتعتبر قصة علاء الدين من أجمل الحكايات التي يحب الأطفال قراءتها حتى أصبحت جزءا لا يتجزء من أفلام الصور المتحركة المفضلة للأطفال الصغار والكبار أيضا، ما جعلها تُعاد بروايات فيلمية عديدة مستوحاة من عالم السحر والخيال.