نظم المسرح الوطني مساء اليوم الأحد بقاعة الفن الرابع بالعاصمة أمسية ثقافية تحت عنوان « أنا لا أنساك فلسطين » كتعبير من الفنانين التونسيين عن دعمهم المطلق لقضية الشعب الفلسطيني في تعرضع لعدوان غاشم من الاحتلال الصهيوني .
وتضمنت الامسية عروضا ركحية ثرية بنصوص مسرحية وشعرية وبعزف موسيقي في أشكال فنية تونسية وعالمية تعانق الحرية والكرامة الانسانية وتنبذ الحرب العدوانية وسفك الدماء والنتهاك حقوق الانسان مثلما يجري في فلسطين على يد جيش الكيان الصهيوني.
وسيتم بمبادرة من المسرح الوطني التبرع بمداخيل العروض الى الشعب الفلسطيني عبر جمعية الهلال الاحمر التونسي حسب ما أعلن عنه المنظمون وذلك في إطار الحملة الوطنية للتبرع التي تنظمها المنظمات والهيئات والمؤسسات لايصالها الى قطاع غزة المحاصر.
وشارك في العرض مجموعة هامة من المسرحيين والموسيقيين الشبان ، قدموا ثلاث فقرات تحت العناوين التالية « كلامات » و »من النوى » و « أنخاب » وهي فقرات فنية لعادل بوعلاق وجهاد الخميري ومحمد علي شبيل ومروي المناعي ورانيا الجديدي ورياض البدوي وغيرهم من الفنانين المشاركين.
وقال مدير المسرح الوطني معز بوعلاق في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن شعار الأمسية الفنية « أنا لن أنساك فلسطين » يعني « اننا كفنانين تونسيين لا ننسى الجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة التي ارتكبت في حق إخواننا الفلسطينيين منذ 75 سنة وهي متواصلة في غزة » بسبب الحرب المعلنة عليها من قبل الكيان الصهيوني .
وأضاف أن العروض المقدمة في الأمسية « تتضمن دعوة لوقف المجازر والعدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت المخرجة المسرحية الشابة مروى المناعي أن العروض تهدف انطلاقا من نصوص معروفة عالميا ووطنيا وأخرى شخصية « للحديث عما يجري وتصب في صلب القضية الفلسطينية وما يعيشه الانسان المعاصر أمام الانتهاكات المخزية لحقوق الإنسان » .
وتأتي هذه التظاهرة وسط موجة من التضامن العارم مع الشعب الفلسطيني تشهدها تونس منذ اعلان الكيان الصهيوني الحرب على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر.