أعلنت هيئة مهرجان فرحات يامون للمسرح عن برنامج الدورة الجديدة ال30 لمهرجانها التي ستنطلق من يوم 1 الى 5 ماي المقبل ببرمجة ثرية ومتنوعة بعد ان احتجب لسنتين وتاجلت 3 مرات لعدة اسباب ومنها الاوضاع التي تشهدها فلسطين .
وقال كمال بنتعزايت منسق الدورة خلال ندوة صحفية انعقدت مساء أمس السبت بمقر جمعية صيانة جزيرة جربة » ان هذه الدورة الجديدة دورة استثنائية ودورة العودة بقوة رغم الوضع المادي غير الواضح لمهرجان عريق استطاع ان يكتسب تقاليد في مجال المسرح وان يكون حوله جمهورا بما يقدمه من عروض مسرحية تحمل خطابا راقي وتوجه مضامين ورسائل » .
وأبرز أن هذه الدورة تعود بعد توقف سنتين بسبب غياب فضاء يحتضن العروض نتيجة هدم دار الثقافة فريد غازي لاعادة بنائها من جديد وتوقف اشغالها الى اليوم في انتظار حل الاشكال العقاري التي يعترض تقدم الاشغال ، معتبرا ان تنظيم المهرجان في مثل هذه الظروف التي تفتقر فيها مدينة حومة السوق الى فضاء للعرض هو إصرار على التمسك بهذا المهرجان العريق.
واستعرض مدير الدورة كيلاني زقروبة ومدير مركز الفنون الركحية والدرامية بجربة برنامج الدورة وفقراتها المتنوعة التي ستنطلق بجولة وحكاية بين المواقع والمعالم التاريخية بالجزيرة تنتهي الجولة بحكاية تاريخية ثم تنظيم كرنفال تعود المهرجان ان ينظمه في كل دوراته ومنه تنطلق معارض وورشات تكوينية في صنع العرائس من النخلة وفي فن الممثل وفي الرقص ومجموعة من العروض المسرحية منها الموجه للاطفال واخرى للكهول مدعمة من وزارة الثقافة .
واشار في هذا الاطار الى عرض مسرح شارع تحت عنوان 216 EN PANNE انتاج محلي مسرحي لابنة الجزيرة ضحى الحجام ومسرحية 11/14 لمسرح الاوبرا تونس ومسرحية غبيش لجمعية النهوض المسرحي بجربة ومسرحية غدا وهناك للمسرح الوطني الى جانب مسرحية القيتارة السحرية للاطفال ومسرحية IMPASSE ومسرحية معا نعيش ومسرحية PARTIRO وعرض مسرحي اختارته الهيئة للمرة الاولى تجاري « بنات سعاد » للمخرج الصادق حلواس.
كما ستنتظم ندوة فكرية في اطار فعاليات المهرجان تفاعلا مع ادراج جزيرة جربة في التراث العالمي ستهتم بالاستثمار في المواقع التاريخية والتراثية بالمسرح تحت عنوان الواقع القائم والمستقبل الممكن سيؤثثها مختصون في المجال
كما بين زقروبة أنه سيتم تنظيم عرض موسيقي تحت عنوان الكوفية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورسالة دعم من تونس الى فلسطين بمشاركات واسهامات فنية متنوعة بين الغناء والرقص والعزف والموسيقى ولوحات استعراضية مختلفة من تونس والجزائر وليبيا وتدخل من فلسطين عبر تقنية الزوم.