تحتفل بلادنا اليوم الاثنين 29 أفريل مع سائر دول العالم باليوم العالمي للرّقص، هذا الفنّ الرّاقي الذي يتشارك في فهمه كلغة عالمية كل الشعوب على اختلاف الألسنة والحضارات والدّيانات.
ويعتبر الرقص وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار بطريقة مفعمة بالحيوية وهو وسيلة للتواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز الفهم والتسامح وهو منصة للتفاعل الثقافي بين الشعوب.
وفي هذا اليوم يحتفل العالم بلغة الجسد الحرّ التي تجمعنا وتتجاوز الحدود اللّغوية والثقافية، نحتفي بتنوع
الأساليب الرّاقصة التي تثري عالمنا وتجعله أكثر إشعاعا وانفتاحا إنه يوم الراقصين والراقصات والكوريغرافيين والمدربين الذين ساهموا بشكل كبير في إثراء وتنوع مشهد الرقص العالمي وتنوعه من خلال مجهوداتهم المبذولة في ابتكار أشكال متنوّعة للرّقص أثرت الساحة الفنية شكلا ومضمونا.
إنه يوم نعبّر فيه عن امتناننا لهذا الفن المقاوم الذي يجعل العالم أكثر جمالا وقوّة.
شكرا لكم على إبداعكم، ولجعلكم فنّ الرقص جزءا لا يتجزأ من حياتنا، ولنتعهّد على تعزيز دوره ودعم كل أشكال الرقص والمبدعين فيه أينما كانوا.