وشكلت الجلسة التى حضرها سفير تونس بألمانيا والقنصل العام بميونخ وممثلة وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي بكولونيا، فرصة تم خلالها تقديم اهم الإصلاحات التي تعمل عليها الحكومة التونسية في الوقت الراهن لمزيد تحسين مناخ الأعمال و الإستثمار وتعزيز القدرة التنافسية لتونس في محيطها الإقليمي والدولي.
كما كانت الجلسة مناسبة لاستعراض المزايا التفاضلية التي تجعل من تونس وجهة إستراتيجية ومربحة للإستثمار والشراكة.
وفي ذات السياق تم تقديم أبرز فعاليات المنتدى في دورته الواحدة والعشرين المزمع انعقاده يومي 12و13 جوان القادم ،حيث دعت الوزيرة مسؤولي الشركات للحضور والإطلاع عن كثب على الفرص الحقيقية المتاحة في تونس لتطوير وتوسيع انشطة مؤسساتهم في إطار المصلحة المشتركة.
وفي المحطة الثانية من المهمة الترويجية بالعاصمة الإسبانية مدريد يوم الخميس 09 ماي، التقت وزيرة الإقتصاد والتخطيط والوفد المرافق لها وبحضور سفيرة تونس باسبانية وممثل الوكالة بمدريد بالسيدة Xiana Mendez كاتبة الدولة الإسبانية للتجارة.
وتركزت المحادثة بالخصوص على الفرص والامكانيات المتوفرة لدى البلدين للارتقاء بالتعاون الإقتصادي إلى مستويات أفضل خاصة في ما يتعلق بالاستثمار والشراكة وتعزيز التبادل التجاري.
كما كانت للوزيرة جلسة عمل جمعتها بعدد من مسؤولي شركات اسبانية تنشط في مجالات مختلفة بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مع مديرين تنفيذيين لمؤسستى، TENDAM المتخصصة في مجال النسيج و SANLUCAR الناشطة في قطاع التطوير الفلاحي وإنتاج الخضر والغلال.
وكانت المقابلات فرصة دعت خلالها الوزيرة هذه المؤسسات للمشاركة في فعاليات المنتدى والتعرف اكثر على الفرص والمزايا وكذلك الإمكانيات التي تتوفر في تونس لتطوير انشطها وتوسيعها.
وفي اليوم الثالث من المهمة الترويجية بالعاصمة البلجيكية بروكسل يوم الجمعة 10 ماي، اشرفت السيدة فريال الورغي السبعي صحبة الوفد المصاحب لها على اجتماع مع أعضاء الغرفة التجارية العربية البلجيكية – اللوكسمبورجية و مسؤولي مجموعة من الشركات العاملة في قطاعات متنوعة وذلك بحضور سفير تونس ببروكسل، حيث جرى حوار تركز بالخصوص على الإصلاحات التى تعمل الحكومة على بلورتها و تنفيذها بما يعزز قدرة تونس التنافسية لجذب الإستثمارات الدولية خاصة على مستوى تطوير منظومة الإستثمار وتبسيط الإجراءات ذات العلاقة مع تعزيز الإحاطة والمرافقة.
هذا وقد تم خلال اللقاءات استعراض القطاعات التى يتوفر لها في تونس فرص النجاح والقدرة على المنافسة كقطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية وقطاع مكونات الطائرات والسيارات والصناعات الدوائية والغذائية والبحث والتجديد التكنولوجى ، هذا بالإضافة إلى الفرص الواعدة المتوفرة للإستثمار في مجال الطاقات المتجددة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص إلى جانب مشاريع البنية التحتية واللوجستية.
وأكد المشاركون في هذه الإجتماعات على اهتمامهم بتونس كوجهة جيدة للإستثمار وتطوير الأنشطة اعتبارا لما تزخر به من مزايا عديدة فضلا عن انفتاحها على الفضاءات المجاورة لاسيما الفضاء الاورومتوسطي والفضاء الافريقي، هذا إلى جانب التحسن التدريجي الذي يشهده الوضع الإقتصادي في الفترة الأخيرة.