وأشار الأمين العام لمنطقة « الزليكاف »، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة، الى التزام تونس الفعلي لتكريس منطقة « الزليكاف » عبر تفعيلها للاتفاقيات المبرمة، مذكرا بأهميّة الموقع الجغرافي لتونس ووقعه الايجابي والحاسم في تفعيل وتثمين مشروع الرّواق الاقتصادي للمنطقة.
ولفت الحشاني، من جهته، الى التقدم الحاصل بعد تفعيل المرحلة الأولى والثانية من الاتفاقية مع تونس، مؤكّدا في السياق ذاته على الأهمية، التي توليها تونس لهذا المشروع القاري، الذي يخدم، أساسا، مصالح الدول الافريقية. وثمّن مجهودات الأمين العام في تفعيل منطقة « الزليكاف » باعتبارها خيارا استراتيجيا لمزيد الاندماج الاقتصادي بين دول القارة.
وذكّر رئيس الحكومة بأنّ تونس « تمثّل في نفس الوقت بوابة الأسواق الاوروبية بالنسبة للبلدان الإفريقية وبوابة الأسواق الإفريقية بالنسبة لبلدان شمال المتوسط، كما تعتبر ريادية في العديد من المجالات على غرار صناعة الأدوية ومكونات السيارات