البث الحي

الاخبار : أخبار وطنية

baladia2014

منوبة: رفع أكثر من ألفي طن فضلات في حملة نظافة واسعة النطاق

برفع اكثر من ألفي طن من الفضلات وفواضل البناء والأتربة والنفايات، تواصل بلدية منوبة حملة نظافة واسعة النطاق اعتمدت فيها استراتجية المناطق بتقسيم المنطقة البلدية الى ست نقاط والتركيز تباعا عليها، بعد تجنيد فرق الكنس والتنظيف ورفع الفضلات والتنوير وغيرها من الخدمات الضرورية بها، وفق كاتب عام البلدية فتحي درواز.وبين درواز في تصريح لـ »وات » اليوم السبت، أن الحملة شملت الطرقات والساحات والمناطق الخضراء والاقامات السكنية، بازالة الأعشاب الجافة وفواضل البناء والمصبات العشوائية وتنظيف مداخل المدن والمفترقات والعناية بنباتات الزينة وريها، وازالة الاتربة والأعشاب الطفيلية العالقة بحواشي الطرقات والشوارع الرئيسية، ودهن حواشي الطرقات والأرصفة وتعهد بعض الأودية بالتنسيق مع فرع الديوان الوطني للتطهير وإدارة المياه العمرانية.وأضاف أن البلدية جندت آلياتها من شاحنات ضاغطة وشاحنات وجرارات ومواردها البشرية ، التي تضم حوالي 80 عون حراسة ونظافة وسياقة، فضلا عن أربع مقاولات خدمات كنس وتنوير وتعهد مناطق خضراء وطرقات، والتي خصصت لها اعتمادات بـ300 الف دينار للتعاقد معها خلال هذه الحملة الصيفية .

وثمن بالمناسبة إستراتيجية التدخل عبر المناطق التي تم العمل بها والمتمثلة في تركيز الجهود وعدم تشتيتها من اجل تحقيق النجاعة والجودة المطلوبة في الخدمات، حيث تتوحد الجهود خلال مدة زمنية بنفس المنطقة، ويقوم كل فريق بما يتوجب عليه في النظافة او تشذيب الأشجار او العناية بالمناطق الخضراء او الكنس ورفع الفضلات وغيرها من الخدمات.

واكد ان المجهودات حققت نتيجة ملحوظة وجمالية تتطلب تأمين ديمومتها والحفاظ عليها، حيث تمت بالتوازي مع ذلك دعوة مختلف مكونات المجتمع المدني ومتساكنى المنطقة للالتفاف حول العمل البلدي ودعم جهود البلدية.

وأشار إلى أنه يتم أيضا ضمن الحملة، معالجة النقطة السوداء المتمثلة في مصب الفضلات قرب المركب الرياضي، حيث أذنت مصالح الولاية بتخصيص 10 أيام عمل متواصلة لدعم البلدية من قبل مصالح التطهير والتجهيز وبعض البلديات، وتم خلالها رفع حوالي الف طن من الفضلات، ولم يظل به سوى الاتربة وفواضل الأشجار.

واعتبر أن صعوبة تأمين المصب المفتوح، والذي تلقي فيه الشاحنات الفضلات، عسّر عملية السيطرة عليه ومنع القاء الفضلات به، رغم القيام بعديد الحملات المماثلة سابقا، مشيرا في ذات السياق إلى أن هذا الاشكال يعتبر من الصعوبات التى تواجه البلدية، فضلا عن محدودية اسطولها ومواردها البشرية وعدم تعويض الاعوان المحالين على التقاعد، والتي لا تواكب تطور النسيج الديمغرافي المتسارع والتوسع العمراني بالمنطقة البلدية.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma