تفتتح مساء اليوم على نهر السين بالعاصمة الفرنسية باريس دورة الالعاب 2024 الاولمبية بمشاركة تونس بوفد يضم 26 رياضيا ورياضية .
وستقام ألعاب أولمبياد باريس من 26 جويلية الى 11 اوت المقبل. وهي الدورة 33 في تاريخ الالعاب. وستكون باريس المدينة الرئيسية المضيفة للالعاب بينما تجري منافسات مختلفة في 16 مدينة فرنسية اخرى بالإضافة إلى موقع فرعي واحد في تاهيتي .

وبعد أن استضافت باريس ً في عامي 1900 و1924 الالعاب الاولمبية ، أصبحت العاصمة الفرنسية ثاني مدينة تستضيف الألعاب الأولمبية الصيفية ثلاث مرات (بعد لندن، التي استضافت ألعاب 1908 و 1948 و 2012). وستكون الألعاب الأولمبية السادسة التي تستضيفها فرنسا (ثلاث دورات أولمبية صيفية وثلاث دورات أولمبية شتوية) وأول دورة ألعاب أولمبية فرنسية منذ الألعاب الشتوية 1992 في ألبيرفيل.
ومن جهة اخرى سيعود تنظيم الألعاب الصيفية إلى الدورة الأولمبية التقليدية التي تستمر أربع سنوات في السنوات الزوجية ( 2024) بعد ان تم تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 إلى عام 2021 بسبب جائحة فيروس كورونا-19.

وبمجرد انطلاق المنافسات وخاصة بدخول مرحلة توزيع الميداليات غدا ستمتزج دموع الفرح لدى الرياضيين بدموع الاحباط وكل ونصيبه من نتائج مختلف المسابقات.

وتعتبر الالعاب الاولمبية اكبر منافسة رياضية في العالم دون منازع خاصة في ما يتعلق بالالعاب الفردية .وهي تستفطب فضلا عن الرياضيين و الفنيين اهتمام من ليس لهم ولع بالرياضة نظرا لاهميتها وشموليتها وكونيتها حيث تجمع رياضيين من كل الامصار من 206 دولة تقريبا وكذلك لاعتبارات رهانات التسويق وحجم التدفق الاعلامي حول فعالياتها ونجومها. وينتظر مراقبون ان يتابع اولمبياد باريس قرابة المليارين من المشاهدين من مختلف قارات العالم.