في إطار الحرص على متابعة المشاريع الشبابية والرياضية بولاية قفصة وتسريع نسق إنجاز المعطلة منها، إضافة إلى الإطلاع على وضعية الجمعيات الرياضية بالجهة، انعقدت صباح اليوم الجمعة 06 سبتمبر 2024 جلسة عمل بمقر الوزارة بإشراف وزير الشباب والرياضة السيد الصادق المورالي وبحضور والي قفصة السيد نادر حمدوني ورئيس الديوان السيد شكري بن حسن والمندوب الجهوي للشباب والرياضة السيد الصادق بلوزة وعدد من إطارات الوزارة، حيث تم التطرق إلى عدد من المشاريع المبرمجة بالجهة من أهمها :
إحداث المعهد العالي للرياضة والتربية البدنية بقفصة : سيتم الإعلان عن طلب العروض خلال الشهر الحالي ومن المتوقّع انطلاق الأشغال خلال الثلاثية الأولى من سنة 2025. وتضم مكونات المشروع، الذي سيكون محاذيا لمركز ألعاب القوى بمحمية عرباطة، جناحا إداريا وفضاءات بيداغوجية وأخرى رياضية وملاعب متعددة الاختصاصات.
إحداث مشروع المعهد الإقليمي للرياضة بقفصة : وهو مشروع تمت برمجته في انتظار استكمال إجراءات تغيير صبغة المعهد (معهد أبو القاسم الشابي بحي الشباب)، وقد أكد السيد وزير الشباب والرياضة، خلال الجلسة، ضرورة التنسيق مع المصالح المختصة بوزارة التربية في الغرض، ليكون هذا المعهد الإقليمي مكسبا لأبناء ولايات قفصة والقصرين وسيدي بوزيد.
تزويد المسبح البلدي بالطاقة الشمسية : حيث دعا وزير الشباب والرياضة إلى التعاون والتنسيق مع وزارة الصناعة والمناجم والطاقة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة للإسراع في تنفيذ هذا المشروع، الذي يندرج في إطار الطاقة البديلة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الجلسة، تمّ تداول الوضعية المالية الصعبة التي تواجهها عديد الجمعيات الرياضية بالجهة، حيث أكّد وزير الشباب والرياضة على ضرورة التنسيق مع السلط الجهوية المختصة لإيجاد الحلول وتجاوز هذه الإشكاليات. كما تم التطرق إلى تعطل تنفيذ المشاريع الجديدة المتضمنة مسألة التعشيب، لذلك دعا السيد الصادق المورالي إلى ضرورة التفكير في إحداث شركات أهلية تنشط في مجال تعشيب الملاعب الرياضية واتخاذ الإجراءات اللازمة للتسريع في تنفيذ المشاريع المعطلة، المتعلقة بالتعشيب.
وبسؤال وزير الشباب والرياضة عن وضعية المشاريع الجهوية الشبابية والرياضية في الجهة، أكّد والي قفصة السيد نادر حمدوني، أنّ نسبة إنجازها بلغت مرحلة متقدمة.
وفي ختام الجلسة، شدّد السيد الصادق المورالي، على ضرورة إعطاء الأولوية المطلقة لاستكمال إنجاز المشاريع المعطّلة في كل الجهات، معتبرا أن قطاع الشباب والرياضة هو قطاع استراتيجي بامتياز، داعيا إلى مضاعفة العمل من أجل تركيز ملاعب الأحياء بكل الجهات، لاسيما منها الأحياء ذات الكثافة السكانية والمناطق الحدودية حتى تكون متنفسا للشباب.
