وذلك خلال إشرافها مساء أمس السبت على اختتام فعاليّات الدورة الخامسة للأيام الوطنية للرضاعة الطبيعيّة، التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع جمعية حنان للرضاعة الطبيعية، بمدينة الثقافة حسب بلاغ الوزارة على صفحتها على فيسبوك.

ولفتت أسماء الجابري إلى أن هذه المبادرة تعد تأكيدا لما توليه الحكومة من حرص على دعم الآليات الهادفة للنهوض بقدرات الأسرة والتشجيع على تمتيع الأطفال بالرضاعة الطبيعيّة طبقا لتوجهات الإستراتيجية الوطنية متعدّدة القطاعات لتنمية الطفولة المبكّرة.

ودعت الوزيرة إلى تكثيف الجهود التوعوية والتحسيسيّة بأهمية الرضاعة الطبيعيّة، مبرزة الدور المتقدّم الموكول للنسيج الجمعيّاتي في هذا المجال، متوجهة بالمناسبة بتحيّة إكبار للأمهات والأطفال خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلّة مكبرة صمودهم أمام العدوان الغاشم للاحتلال.

ومن جهتها تولت ممثلة الإدارة العامة للطفولة عليسة عزيزي بالمناسبة تقديم المحاور الأساسية لبرنامج الوالديّة الإيجابية الذي تقوده الوزارة تحت شعار « لأني أهتم » والذي يندرج في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة.

وأوضحت عزيزي دور البرنامج في النهوض بالرضاعة الطبيعية من خلال العمل على تغيير الممارسات والمفاهيم لدى الوالدين بالإضافة إلى تعزيز كفاءتهم في مجال التربية الإيجابية والممارسات الفضلى في هذا المجال.

وأبرزت مديرة إدارة الأسرة بالوزارة مليكة الورغي من جهتها ما يوفره القانون المتعلق بتنظيم عطل الأمومة والأبوّة في الوظيفة العمومية وفي القطاع العام والقطاع الخاص من دعم لقدرات الأسرة ولتماسكها.

يشار إلى أن الدورة الخامسة للأيام الوطنية للرضاعة الطبيعيّة تهدف إلى التعريف بأهمية الرضاعة الطبيعية وفوائدها على الأم والطفل والتشجيع على ممارستها في اطار احتفال تونس بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية الذي يتواصل من 1 إلى7 نوفمبر الجاري تحت شعار « الرضاعة الطبيعية تهمنا الكل … رضعو تحميه يكبر تتهنى عليه ».

يذكر أن وزيرة الأسرة تولت بحضور رئيسة جمعية حنان للرضاعة الطبيعية زهرة المراكشي توزيع الجوائز على المتوّجات في المسابقة التي تمّ إطلاقها لاختيار أفضل الأعمال الإبداعية والفنيّة الهادفة للتوعية بأهميّة الرضاعة الطبيعيّة