حذرت الأمم المتحدة من أن
ولاية راخين في ميانمار, موطن أقلية الروهينغا المسلمة على وشك مواجهة مجاعة
حادة وسط انهيار اقتصادي أوسع نطاقا وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك منذ عام
2021.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير جديد بأن غرب راخين على شفا
كارثة غير مسبوقة في ظل سلسلة من التطورات المتداخلة بما في ذلك القيود
المفروضة على البضائع من أماكن أخرى في ميانمار وبنغلاديش المجاورة, وغياب
الدخل للسكان, والتضخم المفرط, وانخفاض إنتاج الغذاء بشكل كبير, ونقص الخدمات
الأساسية وشبكة الأمان الاجتماعي.
وأضاف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن ما يصل إلى مليوني شخص في ولاية
راخين في ميانمار يواجهون احتمالات المجاعة الحادة في الأشهر المقبلة, مطالبا
بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة, لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
وتعرض مجتمع الروهينغا المسلمة بولاية راخين في عام 2017 إلى حملة عسكرية
وحشية, ما أدى إلى فرار نحو مليون شخص إلى بنغلاديش