وقد حقّق التمرين البحري المشترك الذي استضافت تونس نسخته التاسعة عشر، أهدافه ومثّل إطارا مناسبا لتدعيم التعاون والتنسيق بين الطواقم البحريّة وتدريب الأفراد وتعزيز قدراتهم على حسن استعمال المنظومات والمعدّات والوسائل البحريّة وتطوير مهاراتهم في التصدّي للأعمال غير المشروعة بالبحر ولكلّ أشكال التهديدات والجرائم المنظّمة كالتهريب والاتجار بالبشر، من أجل ضمان عوامل أمن البحر الأبيض المتوسط واستقراره، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة الدفاع الوطني.
ويذكر أن هذا التمرين الذي احتضنته تونس من 4 إلى 15 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع القيادة الأمريكية لإفريقيا وقيادة القوات البحرية الأمريكية لأوروبا، شهد مشاركة أكثر من 1100 عسكري وملاحظ يمثّلون 12 دولة من شمال إفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكيّة وتونس البلد المستضيف