أعلن المدير العام لمستشفى سهلول شوقي حمودة، دخول قسم الإنعاش الطبي الجديد بالمستشفى حيز الاستغلال في مارس 2025 بعد الانتهاء من إنجازه وتجهيزه بكلفة قدرت بـ9 ملايين دينار.
وبيّن المدير العام للمستشفى الجامعي سهلول، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، على هامش اليوم العالمي الأول المنتظم اليوم السبت بسوسة تحت عنوان: « مستشفى سهلول من الإنشاء إلى الإعتماد »، أن قسم الإنعاش الجديد، الذي يتسع لـ12 سريرا، يُعتبر مكسبا وطنيا كبيرا باعتبار أن طاقة استيعاب القسم القديم لا تتجاوز حاليا 3 أسرة.
وذكر حمودة أن القسم الجديد، وهو الأول من نوعه في بلادنا، مطابق للمواصفات العالمية من حيث الدقّة العالية للتجهيزات، والمساحة الشاسعة للفضاء والظروف المثلى للإحاطة بالمريض، مشيرا إلى أن الأشغال متواصلة لإنجاز قاعة إفاقة بقاعة العمليات بالمستشفى بطاقة استيعاب 11 سريرا.
كما أعلن عن فتح طلب عروض لبناء قسم استعجالي جديد مطابق للمعايير الدولية بكلفة 10 ملايين دينار، متوقعا أن تنطلق أشغال الإنجاز موفّى 2025، وذلك بعد تأكد محدودية طاقة استيعاب قسم الاستعجالي الحالي الذي يعتبر بوابة أساسية لقبول المرضى ومرافقيهم.
وأضاف أنّ قسم الاستعجالي الجديد، الذي سيكون إضافة هامة لمستشفى سهلول ذو الطابع الجراحي بالأساس، سيضمّ وحدة ضغط بالاكسجين، ليكون المستشفى ثاني مؤسسة استشفائية عمومية بعد المستشفى العسكري تقدم جلسات علاج بالأكسجين.
وقد استعرض المدير العام للمستشفى الجامعي سهلول بسوسة شوقي حمودة، خلال هذه التظاهرة التي تتزامن مع احتفال المستشفى الجامعي سهلول بالذكرى 33 لتأسيسه، مختلف المراحل التي مر بها المستشفى منذ انبعاثه في 16 نوفمبر 1991 إلى تاريخ حصوله على الاعتماد من طرف الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي.
وذكّر بعديد النجاحات التي حقققها الإطار الطبي والشبه الطبي خلال مختلف مراحل تطوره، لافتا إلى أن مستشفى سهلول يُقدم الخدمات الطبية لمرضى ولايات سوسة والقيروان والقصرين وسيدي بوزيد بالرغم من تراجع عدد الإطارات شبه الطبية وتقادم التجهيزات.