وصل وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده اليوم السبت إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد للقاء نظيره السوري العماد علي محمود عباس، بحسب صحيفة « الوطن » السورية .

ونقلت الصحيفة عن الوزير الإيراني قوله في تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى دمشق، « إن الكل يعلم المكانة المهمة للجمهورية العربية السورية في السياسية الخارجية الإيرانية، وقد جئنا إلى دمشق بناء على دعوة وزير الدفاع السوري ».

وتابع « سيكون لدينا لقاءات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين لنتباحث في عدة مسائل مشتركة بين الدولتين، وخاصة في مجال الدفاع والأمن بما يهدف إلى توسيع التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين ».

وتأتي زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى سوريا بعد يومين من زيارة مماثلة إلى دمشق قام بها كبير مستشاري عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي لاريجاني.

والتقى لاريجاني بالرئيس السوري بشار الأسد، وبحث معه التطورات بالمنطقة، خاصة التصعيد الصهيوني ولعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

كما تأتي زيارة الوزير الإيراني في ظل تعرض سوريا في الأيام الأخيرة لهجمات صهيونية متكررة، إذ استهدفت غارات الجمعة ولليوم الثاني على التوالي حي المزة غرب دمشق.

والخميس إستشهد 15 شخصا وأصيب 16 آخرون بجروح في قصف صهيوني استهدف مباني في منطقتي المزة وقدسيا بدمشق، بحسب الإعلام الرسمي السوري.

واستهدفت غارة صهيونية الأربعاء جسورا على نهر العاصي والطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص، ما أدى إلى أضرار كبيرة بها وخروجها عن الخدمة، وفق الإعلام الرسمي السوري.