افتتح مسؤولون من وزارتي الفلاحة والتربية، الثلاثاء، رسميا اسبوع الغابات التونسية في ظل إتيان الحرائق على 733 هكتار الصيف الماضي ووضع برنامج لغراسة 9 ملايين شتلة.
وشارك في افتتاح التظاهرة الى جانب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عز الدين بن الشيخ، كل من وزير التربية، نور الدين النوري، والمدير العام للغابات، محمد نوفل بن حاحا، وسط حضور لممثلين عن المجتمع المدني والخبراء.
وينتظم اسبوع الغابات بمدينة العلوم ايام 19 و 20 و 21 نوفمبر 2024 تحت شعار « غاباتنا تحيا بينا…تونس خضراء بيدينا ».
ويعقد منظمو التظاهرة سلسلة ندوات تتناول جملة من المواضيع التي تتعلق بالواقع والافاق المستقبلية لقطاع الغابات والاستثمار في المجال الغابي والشراكة مع القطاع الخاص واستعادة المنظومات الغابية والمحافظة على التنوع الييولوجي والحد من تاثيرات التغيرات المناخية.
وتشير البيانات الاحصائية الى ان الغابات والمراعي تغطي 5 ملايين هكتار منها 1 مليون هك للغابات و5ر4 مليون هك مراعي طبيعية بما فيها منابت الحلفاء. ويبلغ عدد متساكنيها حوالي مليون نسمة يمثلون 8 بالمائة من مجموع السكان و23 بالمائة من سكان الريف. وتساهم الموارد الغابية في الدخل السنوي للفرد الواحد بنسبة 30 بالمائة.
وتلعب الغابات التونسية دورا هاما في خزن كميات هامة من الغازات الدفيئة وخاصة غاز الكربون بما يقارب 5ر1 طن /هكتار/ سنويا بالغابات التي لا يتجاوز عمرها 20 سنة وفي حدود 11 طن /هك/ من الكربون سنويا بالنسبة للغابات التي يتجاوز عمرها 20 سنة.
وتخطط تونس من خلال استراجية تنمية الغابات واهداف برنامج الغابات الى استعادة المنظومات الغابية والتثمين المستدام للمنتوجات وحوكمة التصرف في القطاع الغابي.