وأكد بالصّادق ضرُورة اعتماد مُقاربة تشارُكيّة تتّحدُ في إطارها جهُود كافة الأطراف المُتداخلة من وزارات التربية والأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن والصحّة والعدل والشؤون الإجتماعيّة والشباب والرّياضة والشؤون الثقافيّة والتكوين المهني والتشغيل ومُنظمات ووسائل إعلام ومُجتمع مدني لإيجاد الحُلول العمليّة الكفيلة للحدّ من ظاهرة العُنف في الفضاءات المدرسيّة، ووضع استراتيجيّة لمُكافحتها والوقاية منها والسّعي للقضاء عليها وتوفير بيئة تعليميّة آمنة وصحيّة لكُلّ تلميذ.
وفي الختام ثمّن بالصّادق المجهُودات المبذُولة من قبل مُختلف هياكل وزارة الدّاخليّة وكافّة المُشاركين في تأمين مُحيط المُؤسسّات التربويّة داعيا إيّاهم إلى أن يكُون هذا العمل مُتواصلا مع حرص الوزارة على تشريك المُختصّين في المجال ومُواصلة دعمهم ومُساندتهم خدمة لأبناء تُونس بصفة عامّة وكافّة الطلبة والتلاميذ بصفة خاصّة