كما تعلقت بتفعيل اللّجان الجهويّة للكوارث وتركيز خليّة أزمة ومتابعة وطنيا، والتّنسيق مع المؤسّسات والهياكل ذات الصّلة (على غرار وزارات الدّاخليّة والتّجهيز والإسكان والسّياحة والبيئة) لمعاضدة المجهودات المبذولة بالاضافة الى تحسيس الأمن على الطرقات للتّصدّي إلى نقل فسائل النّخيل، والإسراع بتحيين النّصوص التّشريعيّة اللاّزمة للّتصدّي لهذه الآفة.
أما بالنسبة لمكافحة الحشرة القرمزية على التّين الشّوكي فقد تمثلت الاجراءات في الإسراع بتقديم مشروع تصوّر كامل لإعادة هيكلة القطاع مع تحديد الأولويات، وإعداد دراسة حول الأثر الاقتصادي لتواجد الحشرة بالنّسبة لإنتاج الثّمار والأعلاف، وإعطاء الأولويّة لحماية مناطق الإنتاج ووضع برنامج وقائي للمناطق السّليمة.
وفي ختام الجلسة، أوصى كاتب الدّولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري المكلّف بالمياه حمادي الحبيب، بوضع خطّة تمويل واضحة للتّصدي بفاعلية للآفات الغازيّة المستجدّة والعابرة في أحسن الآجال