أفاد المدير العام للطفولة بوزارة شؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، سمير بن مريم، بأن  » الوزارة حققت حوالي 44 بالمائة من نسبة الإلتحاق برياض الاطفال ».
وبيّن في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء بصفاقس، خلال إشرافه أمس الأربعاء، على إفتتاح الدورة الرابعة لصالون الأم والطفل بصفاقس، أن « هذا المؤشر ليس بعيدا عن السياق الدولي فيما يتعلق بالإلتحاق برياض الأطفال « ، وفق تقديره
وذكر مدير عام الطفولة، أن الوزارة تشتغل على تحقيق النفاذ إلى التعليم ما قبل سن الدراسة وذلك في إطار الحرص على تكريس مبدأ عدم التمييز بين أطفال تونس، وذلك من خلال تجويد الخدمات على مستوى العائلة، وتطوير البرامج، والرقابة، وتعزيز قدرات العاملين، ودعم دور تعهد الأسرة بأبنائها من خلال الوالدية الإيجابية.

وأشار إلى أن، مشاركة الوزارة في الدورة الرابعة لصالون الأم والطفل بصفاقس، من خلال مندوبيتها الجهوية، تتمثل في حضورها في كل فقرات الصالون، والتعريف بمؤسسات الوزارة وأنشطتها، لفائدة الأسرة، والمرأة والطفولة، وكبار السن، وتقديم برامجها الأربعة الموجهة للطفولة.

وأوضح المتحدث أن البرامج الموجهة للطفولة، تهدف إلى دعم ورفع نسبة الإلتحاق برياض الأطفال،لافتا إلى أن صالون الأم والطفل يعد مناسبة هامة للتعريف ببرامج الوزارة، وإرساء جسور التواصل مع المتدخلين في مجال الأسرة والطفولة، من أجل إستشراف تطوير واقع الطفولة في تونس « .

ويشار إلى أنه بعد غياب دام سبع سنوات، عاد صالون الأم والطفل بصفاقس، لينتظم في دورته الرابعة، من 27 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2024، بقصر المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، وذلك بمشاركة ما يناهز 60 عارض من مؤسّسات تونسيّة، وأخرى مصدرة، وحضور وفد لأوّل مرة من وزارة التنمية الإجتماعية والأسرة القطرية.

وتنتظم النسخة الجديدة من الصالون، التي سيتم تنظيمها تزامنا مع الإحتفال بشهر حماية الطفولة (من 20 نوفمبر إلى 20 ديسمبر)، واليوم العالمي لمكافحة السيدا الموافق ليوم 1 ديسمبر، تتضمن فقرات تنشيطية ستتولى مندوبيتا الشباب والرياضة والشؤون الثقافية بصفاقس، بتأمينها لفائدة زوّار المعرض.

كما تشمل الدورة تنظيم عروض لدور النشر، وعروض لمخابر طبية تعنى بمستلزمات الأم والطفل، بداية من الحمل إلى الولادة، وما بعد الولادة، وعروض ألعاب بيداغوجية مصادق عليها من قبل سلطة الإشراف، مستمدة من تاريخ تونس وتراثها.