وأضاف الباي، في تصريح لصحفية (وات)، على هامش ورشة عمل انتظمت، اليوم الخميس، حول المكافحة البيولوجية ضد آفات الرمان، أن عديد الفلاحين توجهوا خلال السنوات الأخيرة وفي ظل التغيرات المناخية وملوحة مياه الابار الى زراعة الرمان، حيث فاقت المساحة المزروعة 1500 هكتار وهي في تزايد من موسم إلى آخر، مشيرا إلى أنه من المنتظر إسناد تسمية « الرمان الخلادي » لهذا المنتوج نسبة الى معتمدية بني خلاد.

وأضاف ان هذه الورشة التي حضرها باحثون وخبراء ترمي الى توعية الفلاحين بكيفية التعامل مع الامراض والآفات التي يمكن ان تصيب أشجار الرمان من خلال الاعتماد على المكافحة البيولوجية من خلال نشر الحشرات النافعة التي تساعد على إنتاج منتوج ذو جودة عالية، لاسيما وان أحد المخابر بالجهة يوفر هذه الحشرات.

من جهته، أكد مسعود مارس أستاذ بالمعهد العالي للعلوم الفلاحية بشط مريم، على مزيد الاهتمام بهذه الغراسة وتنميتها بهدف تحسين جودة الثمار ومعالجة الإشكاليات التي تهم جودة الثمار من خلال تقديم تقنيات الاعتناء بالأشجار، واختيار الأصناف الملائمة للجهات، والتقنيات الزراعية وحمايتها من الامراض والآفات.

وبدورها، شدّدت أسماء بن سالم صاحبة مخبر مختص في تربية الحشرات النافعة على ضرورة دعم القطاع الفلاحي بالاعتماد على المكافحة البيولوجية كطريقة بديلة لمكافحة الآفات، واستخدامها على نحو مستدام خاصة في ظل التغيرات المناخية وذلك بهدف إعادة الطبيعة إلى مسارها الطبيعي