أدى إطلاق نار على حافلة قرب مستوطنة إسرائيلية إلى إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح الجمعة في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داوود الحمراء”.
ارتفع مستوى العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع حرب غزة في أعقاب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، مسؤوليتها عن الهجوم الذي خلّف أكثر من عشرة ثقوب ناتجة عن الرصاص في الزجاج الأمامي للحافلة.
وقع الهجوم عند تقاطع قرب مستوطنة أرئيل، وفق ما أفاد بيان للجيش الإسرائيلي. وأضاف بأنه “تم تحييد إرهابي في المكان”.
أصيب أربعة أشخاص بالرصاص، جروح ثلاثة منهم خطيرة، بينما أصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة ناجمة عن شظايا الزجاج، بحسب “نجمة داوود الحمراء”.
وأفاد ناطق باسم خدمة الإسعاف بأن ثلاثة من الجرحى كانوا مستلقين قرب الحافلة بوعيهم عندما وصل المسعفون، مضيفا أن أولئك الذين تعد إصاباتهم الأكثر خطورة نقلوا إلى المستشفى و”حالاتهم مستقرة”.
من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام “مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار قرب مغتصبة أرئيل المقامة على أراضي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي باغت فيها أحد مجاهدينا الأبطال عددًا من الجنود والمغتصبين الصهاينة داخل حافلة”، معرّفة عن المهاجم على أنه سامر حسين (46 عاما) المتحدر من قرية عينبوس جنوب نابلس.
قتل 24 إسرائيليا على الأقل، بينهم جنود، بهجمات نفذها فلسطينيون أو في عمليات عسكرية في الضفة الغربية منذ اندلاع حرب غزة، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.
وخلال الفترة ذاتها، قُتل 778 فلسطينيا على الأقل في القطاع برصاص الجنود الإسرائيليين أو المستوطنين، بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام رسمية فلسطينية.
تعد جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967 غير شرعية بموجب القانون الدولي.
فرانس براس