مثلت العلاقات الأخوية الوثيقة القائمة بين تونس ومالي ومسألة الهجرة غير النظامية، أبرز محاور لقاء وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، اليوم الجمعة بمقرّ الوزارة، مع سفير جمهورية مالي لدى تونس « موسى سي ».
وأكد النفطي خلال اللقاء، أهمية حسن الإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة، بما يرتقي بمستوى علاقات التعاون الثنائي في شتّى المجالات، ويخدم مصلحة وتطلّعات الشعبين الصديقين، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
من جهته، أشاد السفير المالي بمستوى التعاون القائم مع تونس في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني والصحة، مشيرا إلى أنّ تونس تُعدّ الوجهة المفضّلة للمواطنين الماليين، اعتبارا لما تزخر به من إمكانيات مادية وكفاءات بشرية، ومؤكدا حاجة بلاده للاستفادة من الخبرات التونسية المشهود لها بالكفاءة على مستوى القارّة.
كما تمّ خلال اللقاء، استعراض المقاربة التونسية في مجال التعاطي مع الهجرة غير النظامية، والتأكيد على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين والمنظمات الدّولية المعنية، قصد تأمين عودة طوعية آمنة للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية.