وفي الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر، ثمّن الوزير الجهود الموصولة والصادقة التي تقوم بها كافة الدول الشقيقة والصديقة من أجل إعلاء قيم حقوق الانسان في أبعادها الشاملة تجاه واحدة من أقدم القضايا التي تواجهها الإنسانية قاطبة.
ونوّه بتحركات الدول العربية والإسلامية المستمرة من أجل وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة ووضع حدّ للمُعاناة المروّعة وغير المسبُوقة التي يُواجهها الشعب الفلسطيني الشقيق منذ أكثر من سنة،
كما شدّد الوزير، في كلمته، بالخصوص على:
- حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، الذي يستدعي من المجتمع الدّولي تحمّل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية، لوضع حدّ لاستمرار عربدة الكيان المحتل ولجرائمه المروّعة والوحشية والإرهابية.
- انخراط تونس التام في كل جهد تضامني دولي يُسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني انطلاقا من موقفها الثابت ودعمها الكامل له ولنضاله من أجل استرداد حقوقه التاريخية المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.
- الدور المحوري الذي تضطلع به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين « الأونروا »، وأهمية المحافظة على طاقمها ومقدّراتها بما يقي المنطقة من عواقب إنسانية كارثية على ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون كليّا على الوكالة الأممية للحصول على كافة أشكال المساعدات