وأشار بن الشيخ، خلال متابعته سير موسم الزيتون بولاية القيروان، أن هذا الاجتماع يهدف إلى التّخفيف من التّحدّيات الماليّة التّي يواجهها العاملون في القطاع وإضفاء دينامكيّة في السّوق.
واستعرض بن الشيخ، خلال اجتماع عقده مع السلط الجهوية، الإشكاليات التّي يواجهها الفلاّحون وأصحاب المعاصر في جهة القيروان خاصّة تلك المرتبطة بصابة الزّيتون وتدنّي الأسعار وصعوبات أخرى متعلّقة بالتّمويل.
وذكّر الوزير بالإجراءات التّي تمّ اتّخاذها ومن بينها التّرفيع في منحة تخزين الزّيت المخصّصة لفائدة الفلاّحين وأصحاب المعاصر.
ولفت إلى أنّ هذه المنحة تهدف إلى التّشجيع على التّخزين سواء في مخازن الدّيوان الوطني للزّيت أو لدى الفلاّحين وأصحاب المعاصر إلى حين تحسّن المؤشّرات العالميّة علما وان الاسعار المتداولة مرتبطة بهذه السوق
وعاين بالمركز الجهوي للدّيوان الوطني للزّيت بالقيروان، العمل في المركز، وتفقّد المخبر المجهّز وطاقة التّخزين المتوفّرة، والتّي تّم وضعها على ذمّة الفلاّحين وأصحاب المعاصر لتخزين زيت الزّيتون.
واطلّع على عمّليات الشّراء التّي يقوم بها المركز مؤكدا الحاجة الى التّرفيع من نسق قبول جميع أصناف زيت الزّيتون