وأكدت شيبوب، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش زيارة ميدانية لمصنع عجين الحلفاء والورق بالقصرين، أن ملف إعادة هيكلة هذه المؤسسة، محل متابعة لصيقة من الهياكل المعنية في سبيل إرجاع بريقها، مبرزة بالمناسبة أنه تم إطار قانون المالية لسنة 2025 إدراج إجراءات خاصة بالشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق.
وكشفت الوزيرة أنه من المؤمل أن يتم في بداية سنة 2025 أخذ قرار بشأن مشروع إعادة هيكلة المصنع في سبيل تمكينه من تلبية حاجيات البلاد من الورق المخصص لطباعة الكتاب المدرسي والكراس المدرسي وتحسين مردوديته وجاذبيته ، معتبرة ذلك من الأولويات المطروحة حاليا .
وبخصوص استقطاب المستثمرين للانتصاب بالمناطق الصناعية الجديدة بالجهة على غرار المنطقة الصناعية بتالة المحدثة منذ سنة 2020 والتي تتوفر على مختلف الشبكات ورغم ذلك تشهد عزوفا من قبل المستثمرين ، أوضحت الوزيرة، أنه سيتم للغرض تنظيم أيام إعلامية بالشراكة مع مختلف الأطراف المعنية للتعريف أكثر بالإمكانيات المتوفرة بهذه المناطق وجلب كبار المستثمرين للإستثمار في القطاعات الواعدة بالقصرين منها مجال تحويل المنتوجات الفلاحية وقطاع المواد الإنشائية .
ولفتت الوزيرة في ما يتعلق بمجال الطاقة والطاقات البديلة إلى أنه من المبرمج احداث فرع للشركة الوطنية لتوزيع البترول » عجيل » بالقصرين خلال السنة المقبلة مع وجود توجه نحو الطاقات البديلة في المؤسسات الصناعية بهدف الاقتصاد في الطاقة على غرار مصنع عجين الحلفاء والورق .
يشار الى أن وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم نفذت زيارت ميدانية للمنطقتين الصناعيتين بكل من تالة والقصرين والشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق ثم تحولت إلى معتمدية فريانة أين أشرفت على وضع حجر الأساس لمشروعي إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الفولطاضوئية لشركتي « مازارين » و « كير » بقدرة 10 ميغاواط لكل مشروع.