ويعد الفقيد من أبرز رموز الثقافة التونسية، وقد كانت له إسهامات كبيرة في صياغة بيان 11 الذي يعتبر الوثيقة التأسيسية لحركة التحديث في المسرح التونسي، والتي قادها جيل الستّينات.
و أنتج الراحل برامج ثقافية وإذاعية وتلفزية اعتبرها النقّاد وثائق أساسية تؤرخ لتحوّلات المشهد الثقافي التونسي والعربي.
كمل أدار الراحل المركز الثقافي الدولي بالحمامات وأعدّ الأعمال الكاملة للكاتب المسرحي سمير العيادي، ومن أعماله أيضا مسلسل « يحيى بن عمر » ومسرحية « ضربني وبكى ».
تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة ورزق أهله و ذويه جميل الصبر والسلوان