تستعد حركة (حماس) لتسليم ثلاثة من الرهائن لديها اليوم السبت، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، في أحدث مرحلة من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى فتح الطريق لإنهاء الحرب في غزة.
وقال المكتب الإعلامي لحماس إن الكيان الصهيوني سيفرج في المقابل عن 183 ومعتقلا فلسطينيا، منهم 18 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و54 يقضون أحكاما لمدد طويلة و111 جرى اعتقالهم في قطاع غزة خلال الحرب.
وعملية التبادل هي الأحدث في سلسلة من عمليات التبادل التي أعادت حتى الآن 13 رهينة لدى (حماس) بالإضافة إلى خمسة عمال تايلانديين وإطلاق سراح 583 أسيرا ومعتقلا فلسطينيا.
ورغم العثرات ، فإن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال صامدا منذ دخوله حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع تقريبا.
لكن المخاوف من انهيار الاتفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن تزايدت منذ دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئة لنقل الفلسطينيين من غزة وتسليم القطاع للولايات المتحدة وتطويره ليكون « ريفييرا الشرق الأوسط ».
ورفضت الدول العربية والجماعات الفلسطينية الاقتراح، الذي يقول عنه المنتقدون إنه يرقى إلى التطهير العرقي.
وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 طفلا وامرأة ورجلا مسنا من الرهائن لدى (حماس) خلال مرحلة أولية مقابل مئات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وبدأت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية قبل أيام بهدف إعادة الرهائن المتبقين والاتفاق على الانسحاب الكامل للقوات الصهيونية من غزة استعدادا لإنهاء الحرب بشكل نهائي.