مثلت الوضعية الشغلية والمالية للمغنين المحترفين والهواة في الكورال الوطني لمسرح الأوبرا، وضرورة تقسيم الكورال حسب الاختصاصات، أهم النقاط التي تم التطرق إليها خلال الاجتماع الذي جمع وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي مساء أمس الخميس بأعضاء الكورال الوطني لمسرح الأوبرا.
هذا الاجتماع الذي انتظم للوقوف على جملة من المسائل المتعلقة بالجوانب التقنية والفنية للكورال الوطني، يتنزل في إطار جلسات تهدف إلى تنظيم كافة القطاعات الفنية بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.
وأكدت وزيرة الشؤون الثقافية بالمناسبة على ضرورة تقسيم الكورال إلى الكورال الوطني لمسرح الأوبرا وكورال الغرفة و كورال للأطفال حتى يتسنى تنظيم مجال الغناء الاوبرالي حسب العروض المقترحة في البرمجة الفنية لقطب الموسيقى بمسرح الأوبرا.
وتم التأكيد كذلك، على ضرورة تنظيم مجال الغناء الاوبرالي عموما و »استكمال مسيرة البناء على ما تأسس سابقا » وتحسينه من خلال ضبط المهام وتقسيم الأدوار، فضلا عن الإشارة إلى أهمية تقديم أعمال فنية ترتقي إلى مستوى العروض العالمية استنادا إلى خبرة أساتذة ومكوّنين من تونس وخارجها وذلك بهدف إثراء التجربة الفنية لكافة أعضاء الكورال وتجويد الغناء حسب المقاييس الأوبرالية التي تطلب طاقة صوتية وأداء مخصوصا، علاوة على ضرورة الاهتمام بمسألة الإخراج الفني للعروض الذي يعتبر عنصرا بصريا أساسيا لأي عمل فني.
