تعهد رئيس سوريا الانتقالي أحمد الشرع يوم الأحد بملاحقة مرتكبي الاشتباكات العنيفة بين الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد والحكام الإسلاميين الجدد للبلاد وقال إنه سيحاسب أي شخص يتجاوز سلطته.
واستمرت الاشتباكات، التي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها أدت بالفعل إلى مقتل ألف معظمهم من المدنيين، لليوم الرابع على التوالي في معقل الأسد في بلدات ومدن على ساحل البحر المتوسط.
وفي خطاب بثه التلفزيون الوطني ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي، اتهم أحمد الشرع، الذي أطاحت حركته المعارضة بالأسد في ديسمبر كانون الأول، “فلول النظام السابق” وقوى أجنبية لم يسمها بمحاولة إثارة الاضطرابات.
وقال “اليوم، ونحن نقف في هذه اللحظة الحاسمة، نجد أنفسنا أمام خطر جديد، يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية، خلق فتنة جديدة، وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها”.
واتهم مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، أكبر جماعة كردية سورية مسلحة والتي تخوض معركة منفصلة مع تركيا، الفصائل المدعومة من أنقرة بالوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل. ولم ترد تركيا على هذا الاتهام بعد.
رويترز