أكد رئيس مجلس نواب الشعب،ابراهيم بودربالة اليوم الأربعاء، « الاعتزاز بالبرلمان كمؤسسة دستورية تعد الثمرة الأولى لمسار تونس الجديدة ».
وعبّر في كلمته بمناسبة مرور سنتين على تسلّم البرلمان الحالي لعهدته في 13 مارس 2023، عن الفخر بالمجلس النيابي الحالي باعتباره » فضاء حرّا للرأي والرأي الآخر في إطار الاحترام المتبادل تكريسا لمبادئ الديمقراطية وبما يثري ويعزّز عمل الوظيفة التشريعية ويعلي صورتها في قطع تام مع الماضي خدمة للمصلحة العليا للبلاد ».
وقال بودربالة في كلمته خلال جلسة عامة للبرلمان بقصر باردو، « إن المجلس النيابي على أتمّ الاستعداد للقيام بما تتطلبه ثورة تشريعية حقيقية بفكر جديد ومغايرتقطع مع ما كان سائدا وتضع في أولوياتها المشاريع التي تعمل على تنزيل فلسفة الدستور الجديد ».
ولاحظ أن النواب اكدوا عبر مختلف المحطات السابقة عن إيمانهم بالخيارات التي تنتهجها تونس تكريسا للسيادة الوطنية في وتجسيدا لاستقلالية القرار الوطني « .
وبخصوص المنجز التشريعي خلال العامين الماضيين وصف بودربلة « المنجز التشريعي والرقابي وعلى صعيد الدبلوماسية البرلمانية بأنه « كان ثريا وهاما » ووجب تثمينه والعمل على تطويره، مشيرا إلى أنه تمت المصادقة على 70 مشروع قانون ومبادرتين تشريعيتين اثنتين تقدم بها النواب وشملت تلك القوانين قوانين للمالية وأخرى لتمويل مشاريع استثمارية وفي مجالات أخرى.
وفي ذات السياق لاحظ رئيس المجلس أن « قيمة المنجز التشريعي لا تحجب الحاجة الملحة للتقييم » لافتا إلى أن 3 فرق عمل لتقييم عمل لتقييم أداء المجلس في المجالين التشريعي والرقابي وفي مجال الدبلوماسية البرلماني باشرت أشغالها لمزيد الارتقاء باداء العمل النيابي.