يتواصل لليوم الثاني على التوالي إضراب الجوع الوحشي الذي ينفّذه 5 من أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل ومن ضمن
معتصمي « الحسم » منذ أكثر من شهرين في مقر بلدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد، كحركة احتجاجية تصعيدية للمطالبة بالتشغيل.
وأفاد المنسّق العام للاعتصام نجم الدين خليفي في تصريح لمراسلة (وات) أن » الحركة التصعيدية جاءت على خلفية سعي السلطة المحلية إلى إفشال الاعتصام
ومحاولة فكّه واعتمادها لسياسة المماطلة وعدم الحيادي في تناول ملف طالبي التشغيل بالجهة » وفق تعبيره.
ويذكر أن اعتصام الحسم ينفّذه 53 معطّلا عن العمل من أصحاب الشهائد العليا يعتصمون في مقر البلدية منذ 22 ماي 2017 ويطالبون بالتشغيل.