سجلت ولاية المهدية، إلى غاية يوم 20 أوت الجاري، إرتفاعا في عدد الوافدين من السياح بنسبة 1ر17 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016، حيث ناهز عدد السياح 154 ألفا و629 سائحا، فيما بلغ عدد الليالي المقضاة بنزل الجهة 833 ألفا و997 ليلة، أي بزيادة ناهزت 34 بالمائة، وفق المؤشرات التي أوردتها المندوبية الجهوية للسياحة.
وكشفت نفس المؤشرات، عودة هامة للأسواق التقليدية لتسجل السوق الفرنسية ارتفاعا بنحو 2ر179 بالمائة (26 ألفا و182 سائحا)، تليها السوق الايطالية بنسبة 9ر164 بالمائة (8215 سائحا) فالسوق الالمانية بحوالي 5ر49 بالمائة (95 ألفا و659 سائحا) ثم السوق الأنقليزية بنحو 8ر22 بالمائة (2239 سائحا).
وساهمت السوق الأوروبية الشرقية بدورها، في دعم هذا التطور، لتسجل الجهة نموا في عدد الليالي المقضاة للسياح الروس بنسبة 4ر43 بالمائة (295 ألفا و162 ليلة)، ثم السوق التشيكية بنسبة 1ر163 بالمائة (59 ألفا و588 ليلة)، تبعتها السوق السلوفاكية بحوالي 9ر169 بالمائة (39 ألفا و639 ليلة).
وتطورت الليالي التي قضاها الوافدون التونسيون على جهة المهدية، لتناهز 8ر3 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016 (أي حوالي 233 ألفا و268 ليلة)، وفق ذات المؤشرات.
وبلغ نصيب السوق الداخلية، في ما يهم الليالي المقضاة بنزل المهدية، 96ر27 بالمائة من مجموع الأسواق الوافدة على الجهة، فيما تطورت خدمات النظافة والتأمين الذاتي للوحدات الفندقية والمناطق والمعالم الأثرية، علاوة على توفير دورات تكوينية لأعوان المندوبية الجهوية للسياحة، وتنظيم زيارات مراقبة مستمرة للوقوف على الإخلالات والتجاوزات.