إعتبر وزير الداخلية، الهادي المجدوب، الجمعة 01 سبتمبر 2017 ، بجندوبة، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، ان المخاطر الارهابية في تونس عموما وفي المناطق الحدودية لازالت قائمة ومحتملة وهو ما يستوجب العمل الدائم لاستئصال كل المحاولات والمخططات التي تستهدف أمن البلاد واستقرارها.
وأضاف، في تصريحه على هامش تفقده للوحدات الأمنية العاملة بولاية جندوبة وتدشينه لمركز « بركات » للحرس الحدودي المتقدم بمعتمدية غار الدماء، أن وزارة الداخلية لازالت تتلقى معلومات عن تواجد مجموعات ارهابية لازالت متحصنة بالجبال المتاخمة للحدود التونسية- الجزائرية وغيرها من المناطق وأن الاجهزة الامنية على درجة كبيرة من اليقظة والجاهزية للتصدي لأي محاولة من شانها أن تمس بأمن تونس.
من جهة أخرى، اعتبر وزير الداخلية ان ما يمارس من ضغوط عليه وعلى الوزارة من قبل بعض الاحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني هو « أمر طبيعي » ، مشددا على أن « تواجده الدائم بين الامنيين في كل الظروف هو الامر الاكثر طبيعي »، وفق قوله.
وعبّر، في هذا السياق عن عدم اهتمامه بالتجاذبات الحاصلة في البلاد، مبرزا ان مثل التصريحات التي تتناول ابعاده عن الفريق الحكومي المرتقب لا تعنيه بقدر ما يعنيه وضع المؤسسة الامنية وما تتطلبه من مجهودات جبارة وبرامج هادفة وتحويلها الى قاطرة حقيقية لأمن البلاد واستثمار الامكانات وتطويرها وفق ما تمليه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد وبيّن ان ما يعنيه في هذه المرحلة فقط هو العمل.