افاد مصدر من هيئة تنظيم جائزة محمد بن راشد ال مكتوم للابداع الرياضي في دورتها التاسعة ان تونس تشارك بشكل مميز في المسابقة من خلال عدد من ملفات الترشح سواء في الرياضات الفردية والجماعية والمؤسسات الرياضية وايضا ضمن المبادرات الاعلامية دون ان يكشف عن قائمة الافراد والفرق والشخصيات المترشحة .
ورشحت وكالة تونس افريقيا للانباء (وات) ملف الاستفتاء الرياضي السنوي للوكالة للمشاركة في الجائزة .
وقد تولى رئيس دائرة الشباب والرياضة تسليم مطلب الترشح المبدئي لممثل الجائزة في مارس الماضي في الحمامات الذي رحب بترشح الوكالة مثمنا اهمية ومصداقية الاستفتاء الرياضي وانتظام دوراته وذلك قبل ان يتولى فريق من لجنة تنظيم الاستفتاء استكمال متطلبات الترشح الالكتروني النهائي للجائزة في الاجل القانوني كما تضبطه كراس الشروط.
وافاد انه سيتم تقييم الملفات المترشحة بداية شهر اكتوبر الجاري على ان يتم الاعلان عن النتائج في اخر اسبوع من شهر نوفمبر المقبل وسيتم تكريم الفائزين و المتوجين في 10 جانفي 2018 بدبي
ومن جهة اخرى اعلن مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء « جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي » إحدى « مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية » عن استلام 297 ملفا للتنافس على فئات الدورة التاسعة من الجائزة بزيادة كبيرة بلغت 99 ملفا عن الدورة الثامنة التي تنافس فيها 198 ملفا، وبنسبة زيادة بلغت 50% عن الدورة السابقة.
وأكد الطاير أن هذه الزيادة محليا وعربيا ودوليا وفي جميع الفئات تؤكد المكانة التي تحتلها الجائزة والدور الرائد الذي تلعبه على صعيد تطوير القطاع الرياضي وترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم.
وقال : « رغم أن الفترة التي تم تحديدها للانجازات المؤهلة للتنافس على فئات الدورة التاسعة وهي من 20 سبتمبر 2016 وحتى 31 أوت 2017 لم تشهد تنظيم سوى عدد قليل جدا من البطولات الرياضية الدولية الكبرى، وهي أقل من فترة الدورة السابقة التي شهدت تنظيم دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالومبية في ريو دي جانيرو 2016 وغيرها من بطولات العالم ، إلا أن الدورة الحالية شهدت تحقق زيادة كبيرة في أعداد المتقدمين في جميع الفئات مما يؤكد حرص الجميع على التنافس لنيل شرف الفوز بهذه الجائزة مما يؤكد المكانة المحلية والعربية والدولية التي تحتلها الجائزة الأولى من نوعها في مجال الإبداع الرياضي، والأكبر من ناحية عدد الفئات وتنوعها وقيمة جوائزها ».
كما عبر الطاير عن سعادته بالنمو الكبير في عدد الملفات على المستويات المحلية و العربية والدولية التي تم تقديمها للجائزة حيث بلغ عدد الملفات المحلية التي تم تقديمها في هذا الدورة 87 ملفا بزيادة 15 ملفا عن الدورة السابقة التي تقدم فيها 72 ملفا، وبلغت نسبة الزيادة قرابة 21%، فيما بلغ عدد الملفات العربية المتقدمة 184 ملفا بزيادة 73 ملفا عن الدورة السابقة بنسبة زيادة بلغت 66% ، في حين بلغ عدد الملفات الدولية التي قدمتها الاتحادات الرياضية الدولية 26 ملفا بزيادة 11 ملفا عن الدورة السابقة التي شهدت تقديم 15 ملفا، وبنسبة زيادة بلغت 73%.
كما كشف رئيس مجلس الأمناء عن حضور قوي للمرأة في قائمة التنافس خلال الدورة التاسعة للجائزة حيث تم استلام 47 ملفا محليا وعربيا، وهو الأمر الذي يؤكد تعزيز العلاقة مع المرأة، حتى أنه تم اعتماد تمكين المرأة رياضيا كمحور للتنافس المؤسسي في هذه الدورة، وكذلك تنظيم الملتقيات والندوات لتعزيز دور المرأة في القطاع الرياضي.