فضت وحدات الحرس الوطني بولاية صفاقس، فجر اليوم اعتصام العاطلين عن العمل أمام مصنع « السياب » ما تسبب في حالة من الاحتقان والمواجهات بين الطرفين، وخلف استياء لدى عدد من المواطنين في الأحياء المجاورة الذين اشتكوا مما اعتبروه « استعمالا مفرطا للقوة والغاز المسيل للدموع
وقد بين أحد المحتجين في تصريح للإذاعة الوطنية أن الحرس الوطني فاجأ المعتصمين بالتدخل القوي رغم التوصل أمس إلى اتفاق مع الولاية واتحاد الشغل ومؤسسة « السياب » بشأن تشغيل المعتصمين من طالبي الشغل.
من جانبه افاد الناطق الرسمي باسم إقليم الحرس الوطني بصفاقس، فؤاد حمدي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ما تم تداوله من أن ملاحقة المحتجين امتدت الى أحياء مثل « حي البدارني » و »حي النصر و استعمال الغاز المسيل للدموع في الأحياء المجاورة مبينا امكانية تسرب الغاز من الطريق الوطنية رقم 1 حيث جرت عملية التدخل إلى بعض المناطق السكنية المجاورة.