أشار وزير التنمية والإستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري، خلال لقاء مع مسؤولي مجلس الأعمال الأمريكي، الجمعة، بواشنطن، إلى القطاعات الواعدة في تونس القادرة على جذب اهتمام المؤسسات الأمريكية على غرار الطاقات المتجددة وتكنولوجيا الإتصال والمعلومات وتطوير البرمجيات وقطاعي مكونات السيارات والطائرات مستعرضا مميزات تونس كموقع إستراتيجي ومحوري في القارة الإفريقية.
ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره عدد من المستثمرين وأصحاب المؤسسات وممثلين عن صناديق إستثمارية وسفير تونس بواشنطن، على هامش مشاركة تونس في أشغال الإجتماعات السنوية للبنك العالمي وصندوق النقد الدولي المنعقدة من 11 إلى 15 أكتوبر الجاري بواشنطن.
وقدم العذاري، بالمناسبة، الإصلاحات التي تم إقرارها بهدف تحسين مناخ الإستثمار والأعمال من بينها القانون الجديد وأبرز مضامينه لاسيما المتعلق منها بالحوكمة وتكريس الشفافية في المعاملات والتحكيم وغيرها من الإجراءات التشريعية والتحفيزية.
كما اجتمع الوزير بنائبة رئيس برنامج « تحدي الألفية » الأمريكي، كياه كيم. وتطرق الطرفان إلى تقدم أعمال الفريق المشترك التونسي الأمريكي وبرنامج عمله للفترة القادمة خاصة على مستوى دراسة معوقات التنمية قبل مرحلة تحديد المشاريع.
وللإشارة فإن « تحدي الألفية » يهدف إلى توفير الدعم المالي والمساعدة الفنية الضرورية، في إطار برامج الدولة الخاصة بمقاومة الفقر وخلق فرص للجهات والفئات المهمشة، من خلال إحداث مشاريع تنموية تكرس خاصة الإندماج الاجتماعي.