قال وزير الدفاع الوطني، عبد الكريم الزبيدي، اليوم الخميس أمام لجنة تنظيم الادارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح إن الوضع الأمني العام في تونس « مستقر »، رغم وجود تهديدات إرهابية جدية ولكنها « تحت السيطرة ».
وأضاف الزبيدي ردا على أسئلة نواب هذه اللجنة البرلمانية، لمناقشة ميزانية وزارته لسنة 2018 بخصوص التهديدات الإرهابية أن « الوضع الأمني جيد عموما، باستثناء وجود بعض المخاطر المتأتية من الحدود مع ليبيا ومن المرتفعات الجبلية الغربية لتونس، حيث لا يتجاوز عدد الإرهابيين المتحصنين هناك 100 إرهابي في جبال الكاف و القصرين »، ملاحظا أن القوات العسكرية تقوم يوميا بعمليات استطلاع للحدود الغربية والشرقية لتونس.
وأكد أن القوات العسكرية جاهزة للتصدي لأي تهديدات قد تتأتى من قبل إرهابيين يتحينون الفرصة للدخول إلى تونس هربا من الأوضاع المتأزمة في ليبيا وذلك بالتعاون مع المؤسسة الأمنية « رغم محدودية التجهيزات وتعاظم التهديدات ».
وقال في هذا الصدد: « نحن نعمل على دعم قدرات الجيش الوطني ونعول كثيرا على قدراتنا العملياتية وقدرات الدول الشقيقة وعلى تجهيزات جيوشنا الثلاثة التي تدعمت باقتناءات كثيرة بعد الثورة ».
وفي تعليق له على تكرر حوادث انفجار الألغام في المناطق الجبلية بالقصرين والتي خلفت جرحى في صفوف العكسريين والمدنيين، لاحظ وزير الدفاع قائلا: « لدينا الخبرات والمعدات اللازمة للكشف عن الألغام المضادة للأفراد ونعمل يوميا على التوصل إلى طرق للكشف عن الألغا م التي يقوم الإرهابيون بزرعها ويسعون إلى تغيير طرق صنعها ومكوناتها ».